لله عابدين || "جريدة ليورنا"


" ماذا لو  أخجلك الله بكرمُه ومنحك تلك التي أقسمت أنها مستحيلة "

      أنتَ لأ تعْلم إلىٰ أي درَجةْ اللّٰه رحيمٌ بكْ،لأ تعْلمْ كَيف يُسخر لكَ الأَشخَاص،الأحداث، الصدف ، والمفَاجاتْ ، لأ تعْلَم
 كيفَ يصْرِف عنكَ مَا تُحِبْ لِشرْ لأ تعْلمهُ،وكيفَ يُقرَّب لكْ مَا تكرهُ لِخيرٍ لأ تعْلمهُ أنتْ، اللّٰه أكْبر منْ أوجَاعكْ التيِ لمْ يَلتفِت لهَا أحدْ، فلا داعي للقلق،ولا داعي للحُزنْ واللّٰه ربُك.
اللّٰه يُعوِّض؛ يعوِّض لدرجة تجْعلك تخشىٰ أنْ تَكونْ مُقصِّرًا فيِ حمدهِ وشكرهِ.

 يعوِّض لدرجة تجّعلك تُفكر لمَا حزنتْ منْ قبل علىٰ مَا خسرتُه وعلىٰ مَا فاتكْ.
 ستكتشف أنَّ كُل الأبٌواب التي أُقفِلَت فيِ وجِهك أُقفِلَت لتُفتح لكْ أبوابًا أفضْل بكثيِر منهم، سَتكتشِف أنْ كُل شيء حُرِمت منهُ رُحِمت من شرّهِ، وأنَّ كُل مَا لمْ تحصُل عليِه عوَّضك اللّٰه بأفْضل مِنه، إنَّ عوض الله إذا حلّ أنسَاك مَا فَقْدتُ".
 وتذكر قولهِ تعالىٰ"إنِ عندْ حُسن ظنٍْ عبدي مادآم يُحسن الظنّ بي".

لـِ/إلـهـام عـيـد"سـيـدة"

التعليقات

أحدث أقدم