قلبي المُحِب || "جريدة ليورنا"


قلبي المُحِب..

ولا أجد لنفسي صديقًا..
ولا أجد لمرضي طبيبًا
فليس ذنبي أن أكون 
محبًا طيبًا لطيفًا!
وأن أكون عاشقًا صغيرًا
فما بال هذه الحياة؟
تقسوي على كأني  
شيخًا معمرًا في الأرض.
ولا تراني شابً في بداية العمر
ولا أدري ما سبب هذا الهم؟
ولا أجد في قلبي غير الحزن
فإن رأيتني تظن أن قلبي محب
ولكن عنائه لا يصف
فقد تركني من أحببتُه
وكان قلبه بين يدي
فهل يشفيك تعبي اليوم!
أو يرتاح قلبك بعد هذا
التعب والحزن والهم!
فقد كنت بين يدي
وكان قلبك وقلبي معًا
في يدًا واحده لا يقدر
أي شيء عن أبعادنا
عن عشقنا لبعضنا
فهل يريحك هذا الهم!
بعدما أزهرت قلوبًا 
حبًا وعشقًا معًا
فهل يريحك 
هذا الألم والتعب والهم؟

فاطمة أحمد أبو جلاب..

التعليقات

أحدث أقدم